<!-- google_ad_section_start --> هذه قصة إنسان عادي خجل من التغيير ولم يحاول أن ينجح في حياته.... ولد عادي.... في يوم عادي من أب وأم عاديين وتربى تربية عادية وعاش طفولة عادية ودخل مدارس عادية وتخرج من الثانوية بمعدل عادي ودخل جامعةعادية وتخصص تخصص عادي وتخرج من الجامعة بمعدل عادي وتزوج من إمرأة عادية وأنجب أولاد عاديين ورباهم تربية عادية عموما لا أطيل عليكم...... وعاش طيلة حياته حياة عادية وحمد الله أنه عاش حياة عادية.. وقال:القناعة كنز لا يفنى وبعد فترة مات عادي في يوم عادي ومات موتة عادية وشيع في جنازة عادية وشيعه أناس عاديون وقالوا:رحم الله عادي بن عادي فلقد كان رجلا........................عاديا وكتب على قبره هنا يرقد................................إنسان عادي....... قد تكون هذه القصة......العادية......ليست ذات معنى للبعض ولكنها بالنسبة لدي أثارت سؤالا أحببت أن أشرككم فيه هل أنت إنسان عادي؟ إن نعم فلماذا؟ وإن لا فبماذا؟ قد يلتبس عليكم فهم ماذا أقصد هنا بالإنسان العادي وسأضع تعريف بسيط له فهو الإنسان الذي لم يحاول التغيير عاش الحياة كما هي بروتينها الممل بمعنى أخر هو إنسان صنعته الحياة وسيرته ولم يحاول للحظة أن يصنع هو حياته ويسير بها كما يحب ويطمح مروركم ولو بكلمة سيزيد موضوعي تألقا وسأزداد به بهجة<!-- google_ad_section_end -->
الأخت الفاضلة / تاجرة مبتدئة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع قيّم جدا وبالفعل إن الحياة البسيطة العادية هي من أروع ماتكون عليه من صفات للإنسان وتطبعاته بينما هناك الكثير من الناس تغيّر أطباعهم زيج الحياة التقليدية ولا يوجد أفضل من تطبع الإنسان في إعتياداته الحياته والتي خلقه الباري عزوجل فيه بطبيعتها وكما قال الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) <O عليك بتقوى الله ان كنت غافلا يأتيك بالارزاق من حين لا تدري<O فكيف تخاف الفقر والله رازقا<O فقد رزق الطير والحوت في البحر<O ومن ظن ان الرزق يأتي بقوة<O ما اكل الطير شيئا مع النسر<O تزول عن الدنيا فأنك لا تدري<O اذا جن عليك الليل هل تعيش الى الفجر<O فكم من صحيح مات بغير علة<O وكم من سقيم عاش حينا من الدهر<O وكم من فتى امسى وأصبح ضاحكا<O وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري <O فمن عاش الف او الفين<O لا بد من يوم أن يسير الى القبر<O <O
